الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الفصل بالاتجاهين (2)

المصدر: "النهار"
زياد شبيب
زياد شبيب
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
تتفاوت درجات تأثير رجال الدين في الشأن العام أو رغبتهم بذلك بين طائفة وأخرى، ولكنه يبقى تأثيرهم أقل أهمية من الرغبة الجامحة لدى الزعماء الطائفيين في الإمساك بقرار طوائفهم الديني. وهذا يحصل بهدف تعزيز المكانة وإضفاء الشرعية على سلطتهم في ظل شعورهم بضعف الشرعية الشعبية الحقيقية. والثابت أن القرار السياسي في البلد ليس عند رجال الدين وإن تعاطوا الشأن العام أحياناً أو كثيراً، لا بل إن قرارهم الديني وحتى توليتهم الرئاسة الروحية أو الدينية هي التي تخضع غالباً لنفوذ أهل السياسة الذين لا يقدرون على التجرد من انتمائهم وحاجتهم إلى تحقيق هذا النفوذ.الشأن الديني على أهميته ليس له انعكاس كبير على الشأن العام وهذا ما تثبته أحوال القيادة الروحية عند مختلف الطوائف. ومن الأمثلة على ذلك انتخابات المفتين في المناطق التي حصلت ضمن الحيوية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم