الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الاخطاء التي تسمّم مناخ لبنان التفاعلي

المصدر: النهار
مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
تعبيرية (تصوير نبيل اسماعيل)
تعبيرية (تصوير نبيل اسماعيل)
A+ A-
 بات من نافل القول ان لبنان بلد ديموقراطي، بل ان الحكم يشدد على اعتماد معايير لا تحدِّد معالمَها ومقاصدَها.البحث عن حكومة مفيدة معقّد لان الحكم يعتبر ان ما يقترحه الرئيس سعد الحريري يخالف الميثاقية...وتفسير الميثاقية يرتكز على تخصيص رئيس الجمهورية باختيار ستة وزراء، اضافة الى الوزير الارمني...أين هو هذا الافتراض الذي يتجاوز اتفاق الطائف  - اي الدستور الجديد...والميثاقية تسعى الى تعويض رئيس الجمهورية عن خسارة التقرير في شؤون كثيرة نُقلت صلاحياتها الى مجلس الوزراء مجتمعًا. إن تجاوز هذا الانتقال بالصلاحيات يكون بالسيطرة على مجلس الوزراء واعتماد الميثاقية التي لم يعرّفنا أحد الى خصائصها، حتى مفلسف الدستور الرئاسي الوزير السابق سليم جريصاتي لم يكلف نفسه عناء شرح الميثاقية.لبنان منذ اخضاعه للتحكم السوري لم يحفظ من اصول الديموقراطية اي شرط، فنوابنا كانوا يقفون بالصف امام منزل رستم غزالة، هذا المتحكم بالشأن اللبناني، كي يحصلوا على إذن بإنجاز مشروع مفيد او تعيين موظفين في مراكز حساسة. ورستم غزالة كان يبتز اصحاب "بنك المدينة" بالتهديد ويسحب الاموال ببطاقة مصرفية بلغت حصيلتها 45 مليون دولار، وهو بعد بذخه على بناء قصر في قريته في سوريا والتصرف بعنجهية، قُتل دعسًا بأقدام اهل قريته وتُركت جثته قبالة المستشفى العسكري في دمشق. والمتحكم بشؤون لبنان قبل رستم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم