عندما تطرق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى طرح البطريرك الماروني بشارة الراعي عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لحماية لبنان، بعث بتهديد الى البطريرك وجميع المؤيدين لطرحه بأن المؤتمر المشار اليه يؤدي الى حرب. وبالطبع تجاوز نصرالله فضيحة التحقيق في جريمة تفجير المرفأ بالقول ان التحقيق انتهى ولا بد من اعلان نتائجه، لكي تباشر شركات التأمين دفع التعويضات. كل ذلك على خلفية رفض نصرالله السابق لأي تحقيق دولي في الجريمة، وظهر في ما بعد ان التحقيق وقع تحت ضربات الضغوط التي مورست على القضاء لمنع التوصل الى الاستنتاجات التي بدأت تبرز في وسائل إعلامية دولية اشارت أخيرا الى تورط النظام السوري في استقدام "نيترات الامونيوم"، واستتباعا...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول