الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

من أخطأ بحق من في مشهد عين التينة؟ وماذا بعد؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس ميقاتي (نبيل إسماعيل).
الرئيس ميقاتي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
كان واضحاً ولافتاً أمس، الكمّ الكبير من الجهد الذي بذلته مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري لكي توحي للرأي العام بأمرين: الأول أنه لم تحصل مشكلة بينه وبين رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بعد ظهر أول من أمس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة.والثاني أنه لا صحّة لما أشيع عن وجود صفقة مقايضة بين الثنائي الشيعي من جهة وبين الرئاسة الأولى والتيار الوطني الحر من جهة ثانية من شأنها إذا مُرّرت بسلاسة أن تنفتح على ثلاث وقائع ومعطيات:‒ قبول الطعن الذي قدمته كتلة نواب التيار أمام المجلس الدستوري والمتعلق بالانتخابات النيابية.‒ "إطاحة" رؤوس الجسم القضائي ومعهم المحقق العدلي في قضيّة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.‒ طيّ صفحة التعطيل الحكومي المستمرّة منذ أكثر من شهر، من خلال تلبية وزراء الثنائي الشيعي لأيّ دعوة يطلقها الرئيس ميقاتي لاستئناف جلسات هذه الحكومة.باختصار، لقد أظهرت التطوّرات الدراماتيكية المتسارعة التي برزت خلال الساعات الماضية أن الرئيس ميقاتي عارض بشدّة المضيّ الى "تسوية المقايضة" التي كانت قد وصلت الى خواتيمها وصارت جاهزة للتنفيذ من دون علمه، فخرج من عين التينة مفصحاً بحركته وبلسانه عن منسوب عالٍ من الانزعاج والانفعال خلافاً لما هو مألوف عنه، لدرجة أن ثمّة معلومات راجت لاحقاً فحواها أن الرئيس برّي لحق بضيفه الى باب المصعد محاولاً تهدئته.وبصرف النظر عن دقة هذه المعلومة، فإن الثابت أن الرئيس بري حاول جاهداً استدراك الموقف واستيعاب آثاره والوقوف على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم