رغم الكلام عن التهويل القذر الذي ينذر المسيحيين بالتحجيم والمثالثة كلما تحدَّث احدهم عن تعديل اتفاق الطائف، تصدر اصوات جديدة في هذا المجال من باب التهديد والوعيد الذي لم يعد ذا تأثير في ظل الخراب الذي يصيب الوطن كلاً، وفي ظل انهيار المؤسسات التي يعتبرها المسيحيون، أكثر من غيرهم، الضمانة الحقيقية اذ لا سلاح ايرانياً يقوّيهم، ولا امتداداً عربياً خليجياً يمكن ان يسعفهم. وبالتالي تصبح المطالبة المسيحية بإعادة النظر في النظام محاولة لإعادة ترميم ما تهدم بعدما ثبت ان النظام الحالي لم يعد قابلاً للحياة. ولعل من المعارضين لأي تعديل للطائف مسيحيون خائفون على المناصفة، كما ان من مشجعي التعديل لغير المصلحة الطائفية، مسلمون متنورون ينشدون بلداً أفضل، وفي طليعتهم المرجع الدستوري حسن...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول