الانهيار والتفتيش عن قادة
22-11-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
"إذا ما صارت أفعالك دروساً تلهم الناس فيحلمون، ويتعلمون ويعملون وينمون أكثر، فأنت قائد".جون آدمز الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية ساستنا يتقنون كيفية جعل الناس يحلمون، وتصطدم أحلام جماعة بجماعات أخرى فتصير كوابيس. القيادة ليست في جعل الناس يحلمون فقط بل في جعلهم يتعلمون ويعملون وينمون. وهذا ما ينتفي وجوده عندنا. لكنّ الزعيم حاجة للاطمئنان والانشراح تماماً كحشيشة الكيف وفق "لور". ماكس ويبر عالج في "السياسة كرسالة" (1919) القواعد التي ترتكز عليها السلوكيات السياسية. إلا أنّ ماكيافيلي حسمها ودعا الامير الى التعلم بطريقة صحيحة "كيف لا تكون جيّداً". وماكيافيلي اليوم هو الساحة. النماذج تتهاوى على كل الصعد. فسمعة الكذب تواجه الفعالية السياسية والديبلوماسية والإدارية وحتى الدينية منها. ساستنا ما استطاعوا إصعاد الناس الى سلالم النجاح بل اقتادوهم بالخوف الى جهنم....

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول