"حزب الله" أربكه باسيل... فهل لديه خيارات بديلة؟
21-11-2022 | 00:15
المصدر: "النهار"
لم يعد السؤال المحوري المطروح في الايام الاخيرة هو: ما الذي يريد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ان يبلغه من خلال حراكه الذي يبدو للبعض متهوراً الى أقصى الحدود، بل تحوّل الى سؤال آخر هو: ما هي خطة شريكه في "تفاهم مار مخايل" "حزب الله" لملاقاة جموح هذا الحليف من جهة، وما هي خيارات الحزب اذا ما سُدت السبل أمام المهمة التي تنكّبها وإن بشكل موارب لايصال رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الى قصر بعبدا الشاغر؟وعلى نحو أكثر شفافية تتفاعل في مناخات الحزب الداخلية قناعة فحواها ان باسيل قد أظهر انه يعرف تماما ما الذي يريد ان يصل اليه من خلال حراكه وتصعيده الذي فاق كل التوقعات، منذراً من يعنيهم الامر بأنه بات على استعداد لقلب الطاولة وخلط كل الاوراق لتحقيق ثلاثة أهداف ومقاصد هي: - تصفية الحساب مع كل الذين "استضعفوه" سابقاً وعملوا على عرقلة العهد العوني وأثخنوه بالخيبات في رحلة ترمي الى اقصائه توطئة لإخراجه من متن المعادلة السياسية الى هامشها بعدما تجاوزوا خلافاتهم وتقاطعوا على هدف واحد هو "التنكيد" عليه.- الاستفادة من حاجة الآخرين اليه في هذه الساعة لاستكمال الانجاز الرئاسي بعد وعده بثَمنين: احدهما معجّل وهو ضمان شراكته في العهد الآتي، ومؤجّل وهو عبارة عن وعد ضمني بالعهد التالي. - وفي الطريق الى بلوغ الهدفين المشار اليهما أعلاه، يسعى باسيل الى اثبات انه...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول