المصارف مصدومة لأن ثمة مودعين يلجأون الى السلاح لاسترداد ودائعهم، وهي تستنكر هذا الفعل وتقفل ابوابها. لن ندخل في نظريتين ولن نناقشهما. الاولى هي ان التشجيع على اللجوء الى السلاح خطر في حد ذاته ولو لأخذ حقنا. والثانية اذا كانت هذه التحركات منظمة ام عفوية وما هدفها الحقيقي.ولن نقول ما اذا كانت هاتان النظريتان صحيحتين ام لا، فهذه ليست النقطة الأساسية التي ننسى دائما ان نسلط الضوء عليها منذ سنة 2019. ذلك ان النقطة الأهم هي وقاحة المصارف وأصحابها والمساهمين فيها. طبعا هم ليسوا المسؤولين الوحيدين،...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول