الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وماذا لو أعاد "حزب الله" أكثريته؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
مناصرو "حزب الله" يتابعون خطاب الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت (تصوير حسام شبارو).
مناصرو "حزب الله" يتابعون خطاب الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت (تصوير حسام شبارو).
A+ A-
في المعركة الانتخابية التي يستعدّ لها الأفرقاء السياسيون يضخّم "حزب الله"، كما شأن خصومه وحلفائه على حدّ سواء، حجر الشعارات التي يربطها بما يتهدّد سلاحه أو قوته أو حتى وجوده تحت عنوان أن الحزب باقٍ كما يقول فيما الواقع لا يشي بوجود ما يتهدّده لا أميركياً ولا حتى إسرائيلياً، ليس إلا لأن لبنان ليس على رادار أيّ من الدول البعيدة والقريبة ولا أحد في الداخل يهدّد بقاء الحزب. والمناوشات مع القوة الدولية العاملة في الجنوب بسبب كاميرا أو شاحنة تجول في القرى لا يعني أن هناك تهديداً للحزب. يحتاج الحزب الى هذه الشعارات من أجل حضّ بيئته على الاقتراع فيما هو يعاني على غرار كل الأحزاب والتيارات من اهتراء نتيجة الغضب الشعبي العارم فيما يعبّر في الوقت نفسه عن قلق لديه في هذا الخطاب الذي يعتمده والذي يثير اهتماماً ديبلوماسياً أكثر من الاهتمام الداخلي، ولا يثير قلقاً عن استحواذه على الأكثرية النيابية مجدّداً ذلك الذي تثيره شعارات خصومه. فحتى الآن وعلى مدى الأعوام الماضية ولا سيما خلال هذا العهد، كان الحزب ولا يزال الأقوى عسكرياً والأقوى سياسياً والذي تمظهر في التحوّل في السياسة الخارجية للبنان أكثر بعيداً من محيطه العربي. فالحزب أظهر حرصاً مثيراً للاهتمام أخيراً على معركة حلفائه المتهاوين سياسياً وشعبياً لإدراكه أنه يحتاج الى خلق شركاء يتولّون إدارة البلد بالنيابة عنه أو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم