أبعد من الرسائل المباشرة للغارة الإسرائيلية

 لفت مراقبين ديبلوماسيين نقل وسائل الاعلام الاقليمية والعالمية  التفسير الاسرائيلي للغارة على موقع  يضم اعضاء من الحرس الثوري الايراني قرب دمشق على قاعدة مجاهرة اسرائيل بحصولها وتوزيع صور تظهر الاضرار التي احدثتها الغارة، وذلك على عكس الصمت الذي كانت تلتزمه اسرائيل في اعتداءات مماثلة غالبا . والرسائل التي حملتها الغارة التي قال مسؤولون اسرائيليون انها تشكل ردا على رعاية ايران زرع عبوات تفجيرية في الجولان تعددت لجهة انها تفيد بأن التغيير الذي سيحصل في الادارة الاميركية لن يؤثر على ارادة إسرائيل  في مواصلة العمل على تحقيق أهدافها في العمق السوري وكذلك الامر بالنسبة الى الاحتمال المرتقب لعودة واشنطن الى السعي الى احياء العمل بالاتفاق النووي مع ايران في موازاة الرسائل الى تحديد هامش النظام السوري بالعمل مع ايران او ضد اسرائيل  وكذلك تحذير " حزب الله" في قيادة اعمال تعتبرها اسرائيل عدائية ليس من لبنان ضرورة بل من سوريا ايضا. الا ان هؤلاء المراقبين يرون في التطور الاخير ابعد من هذه الرسائل البديهية  المباشرة علما ان مواقف الرئيس الاميركي المنتخب  جو بايدن ونائبته كاميلا هاريس مؤيدة بقوة لاسرائيل كذلك ولو ان الرئيس ترامب قدم لاسرائيل ما لم يقدمه اي رئيس اميركي اخر ان على صعيد الاعتراف...