تعكس الانتخابات الطالبية في الجامعات صورة مغايرة للمشهد السياسي والطائفي وللإنقسام الذي يعصف بالبلد، يمكنها أن تؤسس لحركة تغيير يقودها طلاب الجامعات المنتفضين ضد السلطة والطبقة السياسية الفاسدة. هذا المشهد التغييري في مزاج الطلاب بلغ ذروته في انتخابات العام الماضي 2020 حين فازت النوادي العلمانية والطلاب المستقلين بأكثرية المقاعد في الجامعات الكبرى في لبنان. تمكن الطلاب في تلك الانتخابات من مواجهة تحالفات أحزاب السلطة على المقلبين متسلحين بنبض الانتفاضة التي كانت لا تزال حاضرة ولو نسبياً، رغم كل محاولات اخمادها قبل أن يتلاشى زخمها وتمكّن القوى السياسية والطائفية من خنقها وتدمير أحلام مئات الألوف من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات سلمياً من أجل قيام دولة عدالة اجتماعية ومؤسسات تصون مصالح الناس بعيداً من الفساد...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول