لا حلّ في الأفق والتسوية لم تنضج بعد

أياً تكن معالم التسوية الجاري العمل عليها والرامية الى اقرار مجلس النواب انشاء هيئة اتهامية عدلية عليا، من اختصاصها النظر في قرارات المحقق العدلي، من اجل احتواء مضاعفات أحداث الطيونة وعين الرمانة، ووضع المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، فإن الثابت ان تلك الأحداث قد رسمت مشهداً جديداً في البلاد على الصعيدين السياسي والامني، لم يعد في إمكان أي من القوى مقاربة اي من الاستحقاقات المقبلة دون السقف الذي فرضته.  وفي حين وصفت مصادر سياسية الساعات ال٤٨ المقبلة بالمفصلية، انطلاقاً من محطتين أولها إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وجلسة المجلس النيابي المقررة اليوم والتي ترددت معلومات انها قد تشهد طرح الاقتراح المشار اليه حول اقتراح يتعلق پإنشاء الهيئة الاتهامية، رغم ان التفاهم حول هذا المخرج لم ينضج بعد، فإن هاتين المحطتين ستكونان حاسمتين على صعيد تحديد مسار التحقيق في انفجار المرفأ، ومصير القاضي البيطار، كما على صعيد مصير الحكومة التي باتت في حالة تعليق جلساتها ما دام شرط "حزب الله" وحركة "امل" بـ"قبع" البيطار قبل البحث في اي مسألة حكومية، قائماً. علماً ان مسألة جديدة باتت...