لا الصواريخ التي أطلقتها "جهة مجهولة" من الأراضي اللبنانية وإليها مجهولة المصدر فعلاً. ولا "فقاعات" الوزير البائس ضد دول عربية مجهولة النيات والدوافع والمرجعية. هناك أوجه شبه بينهما، إذ تمثلان "حزب الله" من دون أن يكون في الواجهة. الصواريخ لن تشعل حرباً على لبنان، لكن شربل وهبة بدا مكلّفاً النطق بما يعمّق عزلة لبنان، كأنه يردّ على البطريرك بشارة الراعي غداة قوله: "لا نقبل بتاتاً أن يُعزل لبنان للإطباق عليه بعيداً عن أنظار العالم". أراد "الحزب" بتمريره الطلقات الصاروخية أن يذكّر إسرائيل بأن لديه أذرعاً تتحرّك بأمره لإظهار التواصل والتضامن مع "سلطة غزّة"، وليس مع فلسطين. فكما أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول