من يراقب آخر التطوّرات على جبهة الصراع بين رئيس الجمهورية وبطانته وحاكم المصرف المركزي، وقطاع المصارف في مكان ما جزء من هذا الصراع، لا بدّ من أن يتوقف قليلاً أمام رياح الهستيريا التي تهبّ على البلاد. فأجندة رئيس الجمهورية واضحة: إنه مهجوس بمعركة رئاسة الجمهورية التي اقتربت كثيراً. وفي سبيل البقاء في الرئاسة إما عبر صهره ووريثه جبران باسيل أو عبر التمديد لنفسه باعتبار انه يصنف نفسه قطباً يرفض الذهاب الى بيته بعد انقضاء ولايته، أسوة بالرؤساء الذين سبقوه، لن يتورع الرئيس ميشال عون عن إحراق البلاد لكي يصل الى مبتغاه، وجل مبتغاه السلطة حتى لو كانت هذه الاخيرة مجرد واجهة لحكم احتلالي يضطلع به "حزب الله" نيابة عن طهران. سوابق الرئيس عون تدلنا على طبيعته الميّالة لسحق كل ما...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول