الرواية اللبنانية لاتفاق ترسيم الحدود البحرية مع الكيان الاسرائيلي ليست صحيحة بالمطلق، وليست مزاعم كاذبة جملة وتفصيلا بالمطلق، واللبنانيون لا ينقسمون عموديا في الإتجاهين، بل يعيش معظمهم في اصطراع الفكرتين، لإجماعهم على عدم الثقة بما يقوله أهل المنظومة السياسية في أي موضوع، وما كلامهم على الفساد واستقلالية القضاء، وحرصهم (اللفظي) على الإصلاح والتغيير، إلّا المشهد الأوضح لازدواجية دكتور جيكل ومستر هايد.اللاثقة بالطاقم السياسي هي الانطباع الفعلي لدى العموم اللبناني، الذي صُوّرت له نهاية وساطة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إنجازا تاريخيا نقيا من أي تنازل من "العهد القوي"فيما تفيد المعلومات المنقولة عن مداولات اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغّرة إن...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول