الاستحقاق الرئاسي: المواطن هو الغائب الأكبر
18-08-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
أقل من أسبوعين وتدخل البلاد في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد. لكن اقتراب المهلة الدستوية لا يعني أن مسارات الانتخاب مشرعة، لا بل إن العكس قد يكون صحيحاً، ولا سيما أن العديد من المعنيين بموضوع الانتخابات الرئاسية، أقله على المستوى المحلي، مثل رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ينتهجان سلوك من يضع عينه على مرحلة الفراغ الرئاسي. الأول يشعل الحرائق على عادته مع صهره المرشح اليائس في سعيه للتسلل الى قصر بعبدا كرئيس يخلف عمّه. والثاني يتصرّف من خلال جنوحه صوب تفعيل حكومته البائسة من بوابة الوعود "الإصلاحية" التي يصر عليها "صندوق النقد الدولي" والراعي الفرنسي. كلا الطرفين طوى صفحة تأليف حكومة جديدة منذ وقت طويل،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول