الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

شغور منصب الحاكمية المُقلق مقدار الرئاسة

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
مصرف لبنان (أرشيفية).
مصرف لبنان (أرشيفية).
A+ A-
السقف المرتفع الذي يزداد ارتفاعا في عظات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لجهة مخاوفه على المواقع المسيحية التي تشغر من دون القدرة على ملئها في ظل شغور رئاسي يمنع اجتماع الحكومة من جانب القوى المسيحية في شكل اساسي، يثار على خلفية انتهاء ولاية حاكم المصرف المركزي رياض سلامة في حزيران المقبل. جرت محاولات قبل انتهاء ولاية ميشال عون من اجل استبداله وبُذلت جهود لاقناع مدير ادارة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي الوزير السابق جهاد ازعور من اجل ان يقبل تعيينه في المنصب، لكن المساعي الداخلية وتلك التي تم توسيط الخارج من اجل اقناع ازعور بذلك مُنيت بالفشل لاعتبارات من بينها ان الظروف التي كانت تجري فيها هذه المحاولات لم تكن مناسبة، وقوى سياسية اعترضت على اعطاء عون وصهره ورقة اطاحة سلامة قبل انتهاء عهده من اجل توظيفها في اللعبة السياسية لا بل الرئاسية لمصلحة رئيس تياره، فيما ذكرت معلومات ان "حزب الله" لم يكن معترضا او ممانعا لتعيين ازعور الذي بات يتردد اسمه كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية انطلاقا من واقع ان القبول به حاكما للمركزي يفتح الباب واسعا امامه لرئاسة الجمهورية. حتى ان الدفع الفرنسي الواضح في هذا الاتجاه لم ينجح آنذاك. إلا ان النقطة الاساس راهنا هي ما اثير عن عجز عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم