الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

النظام المصرفي اللبناني مات، ماذا ننتظر لنغيِّره بكامله؟

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
صراف في بيروت (أرشيفية، "النهار").
صراف في بيروت (أرشيفية، "النهار").
A+ A-
المصارف اللبنانية الحالية تحوّلت إلى جثث حيّة: تنكيل يومي بالمودعين اللبنانيين والسوريين وبعض العرب وجدل بيزنطي تستفيد منه لتغطية تحويلات الأموال التي قامت وتقوم بها. العمل الوحيد ذو المعنى الإيجابي الذي يمكننا أن ننسبه إليها أو أنها ساهمت فيه هو تشجيع الشيكات المصرفية لتمويل المشتريات العقارية حتى لو شاب هذه العمليات ارتفاعُ أسعارٍ دفتريٍّ مقرونٍ بدولار نقدي (من خارج المصارف) يتراوح بين عشرة وعشرين بالمائة من سعر العقار. ومع الوقت خلال العام 2021 زادت النسبة النقدية "الفريش دولار" في عروض البيع.هذه الزومبيات (من زومبي) التي تدعى المصارف بفروعها التي انتشرت في زمن تدفّق الأموال والرساميل والفوائد المرتفعة هي اليوم، سواء المقفلة منها أو المفتوحة، بيوت مالية سيئة السمعة لا تشرّف أصحابها ولا تشرّف حتى العابرين أمامها فكيف بالداخلين البؤساء إليها الذين يساومونهم في هذا الداخل على أرزاقهم بوقاحة لم تكن تخطر في بال أحد أنه ذات يوم سيشهدها لبنان. لقد دفع اللبنانيون المقيمون والمغتربون والسوريون من الطبقتين الوسطى والأغنى الثمن الرئيسي في هذا الوضع بعشرات مليارات الدولارات.ذَهَبَ أدراجَ رياحِ السياسة اللبنانية الفئوية الاقتراحُ الوحيد المحترم على المستوى الرسمي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم