وتجعلون "حزب الله" الحَكم في ما بينكم
16-02-2021 | 00:22
المصدر: النهار
الأفرقاء السياسيون في لبنان، في الموالاة والمعارضة (وهو تعبير ملتبس)، أو في ما تبقّى من 14 آذار و8 آذار، يناصبون "حزب الله" العداء او يحذرونه. الحلفاء قبل الخصوم، لأنهم يخافون سطوته وقدرته على التحكم بمصائرهم، السياسية، إن لم نقل الأمنية، وأيضاً المالية والخدماتية، حتى "التيار الوطني الحر" الذي يتباهى باستقلاليةٍ وبعدم اصطفافه في ما كان يسمى "قوى 8 آذار"، أفاد من قدرات الحزب المالية، خصوصاً بعد حرب تموز 2006، ودخول البلاد مرحلة الإعمار، إذ أعطيت الشركات التي تدور في فلكه تعهدات بملايين الدولارات عربون شكر على موقف العماد ميشال عون الداعم للحزب في تلك الحرب. يمكن فهم الخصوم لأنهم على عداوة إما عقائدية معه، أو استراتيجية، او سياسية ترتبط بالملفات الاقليمية، أو لحسابات داخلية صغيرة الحجم. لكن الحلفاء باتوا...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول