السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

من هو الأب الروحي للحكومة: طهران أم باريس أم صندوق النقد الدولي؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
الحكومة اللبنانية (مارك فياض).
الحكومة اللبنانية (مارك فياض).
A+ A-
خلافاً لحكومة حسان دياب، حصدت حكومة نجيب ميقاتي دعماً دولياً لافتاً في سرعته، ومضمونه، حيث وافقت دول القرار على حكومة لم تأت وفق شروطها، لا من حيث التزام معايير الاستقلالية والاختصاص كما طالبت فرنسا في مبادرة رئيسها إيمانويل ماكرون، وتبنتها دول الغرب، ولا من حيث فيتو التمثيل السياسي لحزب الله الذي وضعته واشنطن في وجه أي حكومة تضم ضمن تشكيلتها وزراء للحزب.وُلدت حكومة ميقاتي من رحم امر واقع فرضه انهيار الاوضاع في البلاد على مختلف المستويات، مهدداً بانفجار امني اجتماعي بدأ يتحسس الغرب مخاطره، بعدما بدا واضحاً أن سياسة العزل والضغط لن تؤتي ثمارها المرجوة، وان الرهان على الشارع لقيادة التغيير لم يكن في محله.هكذا دارت عقارب الساعة ما يقرب العامين لتعود وتتوقف حيث كانت قبل السابع عشر من تشرين ٢٠١٩، وإنما بفارق كبير كمن في التداعيات الكارثية التي افضت اليها حكومة اللون الواحد بقيادة حسن دياب، وسؤ ادارة الازمة ما أدى عملياً إلى تفاقمها وإفساح المجال امام المستفيدين منها للضرب أكثر والضغط لدفعها نحو مستويات أعمق من الانهيار.على مسافة أمتار قليلة من الارتطام الكبير، نجح ميقاتي في استقطاب دعم عربي ودولي في لحظة إقليمية ودولية سانحة لإنضاج حكومة يصح توصيفها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم