الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

هل يكون العصر الإيراني برداً وسلاماً على لبنان؟

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
الوزير الإيراني حسين أمير عبداللهيان في لبنان (نبيل إسماعيل).
الوزير الإيراني حسين أمير عبداللهيان في لبنان (نبيل إسماعيل).
A+ A-
دخل لبنان العصر الايراني. ومعه اختبار الشيعية السياسية التي كشّرت عن أنيابها، متخلية عن ديبلوماسية معهودة، وملوّحة بـ 7 أيار جديد. لكن ما يجري في لبنان ليس معزولاً عن تطورات المنطقة. ومحاولة الولايات المتحدة الأميركية التقاط المبادرة في لبنان، جاءت متأخرة، إذ إن الحراك الإيراني المتقدم، ليس إلا نتيجة التراجع الأميركي، بل الإنسحاب، ليس فقط من أفغانستان، بل من مجمل ملفات منطقة الشرق الأوسط.انتخابات العراق التي يهلل لها البعض على أنها "إقصاء" لمؤيدي طهران، ليست كذلك بالفعل، هي إذكاء للصراع القائم ما بين الجناح الإيراني في بغداد، والآخر المعترض عليه. لا حسم في الملف، بل استمرار النزاعات، وإرباك في القرارات على غرار ما يجري في لبنان، ما يعطّل ويشلّ الحركة السياسية قبل الاقتص...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم