حكومة ميقاتي: لإعطائها فرصة لا للتساهل معها
14-09-2021 | 00:30
صحيح أن تشكيل الحكومة الميقاتية الثالثة جاء في سياقات تشكيل الحكومات التقليدية التي سبقت "ثورة 17 تشرين" من حيث المحاصصة الفجّة التي اتسمت بها التركيبة، إضافة إلى كونها ضمت بعض الوجوه الأقل من "عادية"، بما سيؤثر لاحقاً على بقية الوجوه الجيدة. و صحيح ان المحاصصة الحزبية ستجعل من المتسحيل على الحكومة اتخاذ قرارات جريئة مطلوبة في العديد من المجالات لوقف الانهيار، مثل الذهاب جدياً نحو محاسبة حقيقية لمن اوصلوا البلاد إلى الكارثة الحالية من مسوؤلين سياسيين، واداريين، وماليين. وصحيح ان استعادة أموال اللبنانيين ستكون اكثر استحالة في ظل ارجحية "حزب المصارف" و"المصرف" داخل الحكومة، بما يؤشر إلى إمكانية ان يجري تحميل المودعين الثمن الباهظ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول