الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" والانتخابات وولادة الحكومة: ارتياح إلى الاستحقاقَين

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مناصر لـ"حزب الله" يتسلّق برج كاميرات المراقبة عند الحدود اللبنانية الجنوبية (حسام شبارو).
مناصر لـ"حزب الله" يتسلّق برج كاميرات المراقبة عند الحدود اللبنانية الجنوبية (حسام شبارو).
A+ A-
 على غرار سلوك كل القوى والمكونات السياسية، يخصص "حزب الله" حيزا من اهتماماته ليرصد بدقة وشفافية كل ما اشيع اخيرا عن "ميقات حاسم ومحطة مفصلية" ينتظرها المناخ السياسي تتمثل في جولة الانتخابات النيابية المقبلة (المحددة مبدئيا بعد نحو ثمانية اشهر)، والرهان على ان تكون النتائج التي ستلفظها صناديق الاقتراع (إنْ قُدّر لها ان تُنصب) بمثابة جسر عبور شبه مضمون  الى اكثرية جديدة يحققها ائتلاف قوى قرر الوقوف على طرف نقيض من المحور السياسي الذي يشكل "حزب الله" فيه قطب الرحى، بهدف تقويض الاكثرية الحالية التي افرزتها انتخابات عام 2018.  عملية الرصد تلك ليست بالضرورة ردة فعل على عملية "تهويل" يومية مقرونة ببروباغندا اعلامية يلوّح برايتها اكثر ما يكون رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بل ويعمد في كل اطلالته الاعلامية الى التبشير والوعد بمنظومة احتمالات سياسية واعدة له ولمن سار في ركابه.  أمر طبيعي ان يسلك جعجع هذا المسلك بعد الدور الذي تنكّبه والمهمة التي تصدى لها، فهو يسعى منذ زمن الى إثبات انه سيد الموقف في ساحته بعدما تلقّى خصمه الالد ("التيار الوطني الحر") اكثر من ضربة. ولكن الحزب، وفق مصادر على صلة به، يبادر الى التوقف عند كل هذه "الحملة" من زاوية اخرى وحسابات مختلفة، خصوصا بعد ارتفاع منسوب الكلام عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم