ضحكة الديكتاتور
14-02-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
الديكتاتور هو هو، في كلّ مكانٍ وزمان. لكنْ مَن لم يرَ ضحكة الديكتاتور، وقهقهته، كم ينبغي له أنْ يراها، وأنْ ينعم بها، وأنْ يحفظها في قلبه، في باطن روحه وعينيه، كي لا تفوته مأثرتها التاريخيّة.بشعٌ هو الديكتاتور، في أحواله وصوَره ومراياه كافّةً. فكيف إذا كان يضحك. أو يقهقه. ولا سيّما في موازاة زلزال الركام والضحايا من أبناء "شعبه" و"بلده".يصعب على أيّ شخصٍ سويٍّ عاقلٍ، في أيّ مكانٍ في العالم، أنْ يستوعب مشهدًا كهذا، صورةً كهذه. فكيف لا يصعب ذلك على ابن البلد، أو ابن الجوار، من الذين نُكبوا بالديكتاتور، وحكمه وعسفه وظلمه واستبداده وبراميله وسجونه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول