لم يعد خافياً على الرأي العام اللبناني أن السبب الرئيسي لفشل مجلس النواب في انتخاب رئيس جديد للجمهورية بفعل استمرار التعطيل المتعمّد يعود الى قرار متّخذ بين أركان قوى ما يسمّى "ممانعة " التي يقودها "حزب الله"، أولاً لأن هذا الفريق يعاني من خلافات داخلية لجهة اعتماد مرشح واحد، فـ"الثنائي الشيعي" يدعم بقوة ترشيح سليمان فرنجية وتؤيّده في ذلك أكثرية القوى المنضوية في إطار "الممانعة" ويعتمد الدعوة الى حوار حول الاستحقاق الرئاسي كمناورة لكسب الوقت أو لاستمالة من يقفون على حافة الانضمام الى المجموعة المؤيّدة لفرنجية. أما "التيار الوطني الحر" فيرفض رفضاً تاماً أن تكون إزاحة مرشحه وخليفة الرئيس السابق ميشال عون المعلن جبران باسيل ثمنها إيصال خصم سياسي يتمتع بمروحة تحالفات أوسع منه، ويكون قادراً في السنوات الست المقبلة على أن يضعف عون وتياره...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول