الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل من علاقة بين الكلام عن "إطار حماس المقاتل" وبين الزيارة المرتقبة لمشعل إلى بيروت؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عناصر مسلحة من حركة "حماس" في مخيم البرج الشمالي (أ ف ب).
عناصر مسلحة من حركة "حماس" في مخيم البرج الشمالي (أ ف ب).
A+ A-
فجأة اقتحم موضوع الوجود الفلسطيني، في الايام القليلة الماضية، بشكلَيه المدني والعسكري، عمق المشهد السياسي اللبناني المحتدم أصلاً من خلال وقائع ومعطيات ما انفكت تأخذ مداها من التفاعل وردود الفعل وتزيد منسوب الاحتقان في هذا المشهد.ويمكن تلخيص هذه الوقائع والمعطيات المستجدة من خلال الآتي: - اجراءات وتدابير اتخذها وزير العمل مصطفى بيرم أخيراً من شأنها ان توسع قاعدة العمالة المصرح بها رسميا في صفوف القوة العاملة في اوساط المسجلين في قوائم وكالة "الاونروا " (لاجئو الـ 48).وقد اضطر بيرم لاحقا الى ان يقدم دفاعا في مؤتمر صحافي عقده، عن هذا التدبير الذي اتخذه، مبرزا شرعيته واستناده الى قوانين وانظمة مرعية سبق لسلفه في الوزارة ان اتخذها، في وجه حملة طاولته من جانب قوى مسيحية شارك في تعميمها كلام رافض أطلقه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. وبالاجمال فتح اجراء وزير العمل سجالا اعتاد اللبنانيون سماعه في محطات عدة سابقا الى درجة انه بات جزءا من "التراث والموروث السياسي اللبناني".- وما زاد في حدة السجال انفجار غامض شهده مخيم البرج الشمالي للاجئين، وقد سُلطت الاضواء فورا على هذا الانفجار وتم تضخيم وقائعه من خلال اعتباره انفجارا لمخزن ذخيرة واسلحة عائد لحركة "حماس"، وهو ما نفته الحركة لافتة الى انه عبارة عن احتكاك كهربائي ادى الى اشتعال عبوات اوكسيجين ومواد تعقيم وتنظيف نافية وقوع ضحايا كما اوردت الانباء الاولية التي تحدثت عن عشرات القتلى والجرحى.- وكان يمكن ان تُعطى للحدث اسباب تخفيفية لو لم يعقبه مباشرة كلام اسرائيلي روّج له إعلام غربي فحواه ان حركة "حماس"، قد قطعت شوطا في مهمة انشاء اطار عسكري مقاتل بُني في لبنان ليكون قوة احتياط كامنة استعدادا لاداء دور قتالي يؤثر على القوة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم