المخاوف من تجدد الكباش مطلع السنة
13-09-2021 | 00:50
المصدر: "النهار"
لم تعط التشكيلة الحكومية التي أعلنها الرئيس نجيب ميقاتي مع كل النية الحسنة والإرادة لقيادة مرحلة الاصلاح الضرورية للداخل والمطلوبة من الخارج الانطباع الثابت على انها الحكومة المنشودة للقيام بالاصلاحات او بالانقاذ. فلا الوزراء الاختصاصيون في امكنتهم الصحيحة ولا فريق عمل متجانسا محتملا في الوقت الذي سرت على وسائل التواصل الاجتماعي المآخذ القاسية حول مواصفات بعض الوزراء او مواقفهم. وهناك وهم بحصول رئيس الجمهورية وفريقه على الثلث المعطل لان من يمون على هذا الثلث هو حليفه الشيعي الذي يستطيع التحكم بوزراء محسوبين من حيث المبدأ على حصة عون وتياره ولكنهم في الواقع من حصة " حزب الله " باعتبار ان وزيري الطاشناق وطلال ارسلان يقعان في حسابات الحزب لدى لحظات الفصل الجدي فيجد عون نفسه منتصرا في الشكل وخاسرا في المضمون لا سيما مع وزراء ارتسمت حولهم علامات استفهام حول اهليتهم او نزاهتهم وارث سياسي يحمله انهيار البلد في عهده وانهاء كل مرتكزات القوة المسيحية في البلد. وهذه خلاصة واقعية وليست ظالمة ولكن هذا لا يخفف من واقع ان البلد في ازمة ابعد من الحكومة ويتجه إلى أحد خيارين: ازمة مفتوحة تنهي لبنان على خلفية فتح الابواب على اعادة النظر في صيغته السياسية او اتفاق جديد بين اي فريقين دوليين او اقليميين يمسكان بناصية القرار في...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول