الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تسوية "الرئاسة والحكومة" معلّقة والفراغ يتمدّد... "حزب الله" يرفض قائد الجيش ويتمسك بفرنجية!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
لم تؤد الاتصالات واللقاءات المتجددة بشأن الملف الرئاسي محلياً وخارجياً إلى أي نتائج تعطي انطباعاً حول عقد تسوية تسمح بإنجاز الاستحقاق المعطل في لبنان. المؤشرات تدل على استمرار الخلاف الداخلي أولاً بين الفرقاء السياسيين وإلى مزيد من الاستعصاء الذي يراكم العجز عن الاتفاق على مرشح تسووي للرئاسة والسير في عملية الانقاذ. وعلى الرغم من تحول بكركي إلى مركز استقطاب في الاستحقاق الرئاسي، إلا أن البطريرك الماروني ليس في وارد جمع الأقطاب المسيحيين للاتفاق على مرشح قوي للرئاسة وهي وفق المعلومات لن تكرر تجربة سابقة أدت في النهاية إلى انتخاب ميشال عون رئيساً في 2016 وما رتبه ذلك من انعكاسات سلبية على البلد، وذلك على الرغم من حصرصها على ترتيب البيت المسيحي. فيما "حزب الله" لا يزال متمسكاً بشروطه ولم يحد قيد أنملة عن تبني مرشحه سليمان فرنجية على الرغم من دعوة نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم إلى تدوير الزوايا للاتفاق على مواصفات مشتركة بين الكتل المختلفة، لتحديد الاسم. الاجواء تشير إلى أن الفراغ الرئاسي سيستمر إلى وقت طويل، فيما تسوية انتخاب رئيس للجمهورية والاتفاق على رئيس للحكومة ستبقى في دائرة الاخذ والرد إلى حين حدوث تطورات إقليمية ودولية توفر دفعاً حقيقياً للحل وتمهد الطريق لتراجع الأفرقاء الداخليين عن شروطهم المرتفعة. الأمثلة كثيرة في المشهد اللبناني على تعقيدات الحل، وصوره تتوزع على الاستعصاءات المتبادلة وإن كانت متفاوتة على ما تعكسه من خلافات عميقة للمرحلة اللبنانية المقبلة. فإذا كان التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل لا يزال يرفض الأسماء المتداولة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم