الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" وسقف الحكومة: متى انتظر قراراتها؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مناصرة لـ"حزب الله" ترفع صورة للسيد حسن نصرالله (أرشيفية).
مناصرة لـ"حزب الله" ترفع صورة للسيد حسن نصرالله (أرشيفية).
A+ A-
تُجمع المحطات الحدثيّة المتلاحقة في تصوير المراقبين، على اعتماد "حزب الله" أسلوب رمي الطابة وهمياً في ملعب الدولة اللبنانية، في وقت يتصرّف على أنه اللاعب والملعب والطابة التي تحطّ فجائياً دون اعتبار للصافرات أو التموضعات التي تتخذها السلطة التنفيذية. ولم يسبق "الحزب" أن شاور الدولة في الخطوات التي اتخذها مدى سنوات من التدخلات التي منها عابرة للحدود وصولاً إلى اليمن. وتظهر وقائع الأشهر الماضية الحديثة التوقيت استمراره بأسلوب عدم الأخذ بمقاربة الحكومة وسقفها، على الرغم من احتكامه إلى مقولة ظاهرية معاكسة للتصرّفات قوامها "انتظار قرار الدولة". في 18 نيسان 2021، نال تصريح الشيخ صادق النابلسي المقرّب من "حزب الله" استنكاراً لبنانياً واسعاً لاعتباره "التهريب جزءاً من عملية المقاومة والدفاع عن مصالح اللبنانيين"، معتبراً أنّ "الشعبين اللبناني والسوري يضطران إلى تجاوز الحدود وكسر بعض القوانين تأميناً لاحتياجاتهم المعيشيّة في ظلّ العقوبات". ويشكّل التهريب مشكلة لبنانية مزمنة لم تستطع السلطة اللبنانية حلّها على الرغم من الوعود الإصلاحية. وقد باتت القوى السيادية اللبنانية على قناعة بغياب قدرة الدولة في واقعها الحالي على كبح التهريب نتيجة هيمنة محور "الممانعة". ويبقى رهانها على تبدّلات سياسية ممكنة في مراحل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم