بعد ايام من المهرجان الاستذكاري لاتفاق الطائف في قصر الاونيسكو، تتوجه الانظار مجددا الى المسرحية الهزلية التي تتكرر في مجلس النواب اسبوعيا، والتي تستوجب اعادة النظر في تفسير المواد الدستورية لجهة النصاب والحضور والاقتراع وعقد الجلسات، ولا يجوز ان يبقى المجلس "السيد نفسه" محتكرا الفوضى القائمة من دون رادع. ولعل المطالعة القانونية التي قدمها النائب ملحم خلف تستحق البحث بدل الاستهزاء واضاعة فرص تحسين الاداء والتزام الدستور فعلا لا قولا فقط، والمزايدة في هذا الشأن. حتى ان سؤال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل يستوجب الاجابة في الحد الادنى، بالنظام، وبالاحترام ايضا. لا ضرورة لتعديل الدستور، والتلويح، بل التخويف بنتائجه كلما طرح فريق الفكرة، بل تكمن الضرورة في اعتماد تفسير دقيق لمواده، ثم المباشرة بتطبيقها. والحال ان اتفاق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول