السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

هل وُقِّع إحياء "النووي" بالأحرف الأولى PARAPH؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
محادثات فيينا (أ ف ب).
محادثات فيينا (أ ف ب).
A+ A-
دبَّ الهمّ أخيراً في "ركاب" من ينتظرون وبفارغ صبر إحياء الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية الإتفاق النووي الذي أخرج الرئيس الأميركي السابق ترامب بلاده منه عام 2018، والذي تفاوضت الدولتان وإن على نحو غير مباشر من أجل العودة إليه نظراً الى المكاسب التي تجنيان منه. الدافع الأول لعودة الهمّ كان الحرب التي شنّتها روسيا على أوكرانيا في شهر شباط الماضي وتطوّراتها السياسية والإقتصادية والعسكرية الصعبة والخوف من إنجرار الغربيْن الأوروبي والأميركي إليها مع حلف شمال الأطلسي الذي يضمهما ولا سيما بعد إخفاق روسيا في تحقيق نجاح سريع فيها وبدء أوكرانيا تسجيل نقاط عسكرية مهمة وإقدام رئيس الأولى على التلويح جدّياً باستعمال سلاحه النووي التكتي على الأرجح تلافياً لهزيمة أو شبه هزيمة تزعزع الوضع الداخلي الروسي. الدافع الثاني لعودة الهمّ كان الإنتفاضة النسائية والشبابية والطلابية والشعبية داخل إيران بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني جرّاء تعرّض شرطة الأخلاق لها واحتجازها وضربها على رأسها كما قال ويقول أهلها. ذلك أن خطورتها تكمن في أنها شملت نحو 120 مدينة بمدارسها والجامعات وهي في مرحلة الإنتقال الى "البازار" في كل المناطق. ومعروف تأثير "البازار" منذ أيام الشاه وفي أثناء الثورة الإسلامية عليه. وخسارة الجمهورية الإسلامية تأييده...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم