الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"ليس لدى عين التينة أيّ معطى إيجابي واعد"... هاشم لـ"النهار": مفتاح الحل عند القضاء ورئيسه

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس نبيه بري والسفيرة الأميركية دةرثي شيا (النهار).
الرئيس نبيه بري والسفيرة الأميركية دةرثي شيا (النهار).
A+ A-
يقارب بعض المشتغلين بالشأن العام من سياسيين واعلاميين، تفاصيل تطورات الامور عقب الزيارة الاولى التي قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى قصر بعبدا خلال فترة ما بعد رأس السنة، على انها كانت عبارة عن محاولة تسوية تنطوي على مقايضة لكنها لم تكتمل فصولا ولم يُكتب لها بلوغ غايتها القصوى اسوة بثلاث محاولات مماثلة جرت على التوالي منذ اللقاء الرئاسي الثلاثي الذي شهده القصر الجمهوري في ذكرى الاستقلال.ووفق مصادر مطلعة، فانه عندما حلّ الرئيس ميقاتي ضيفا على الرئيس ميشال عون، ونجح تاليا في فتح خط التواصل الهاتفي بين الاخير ورئيس مجلس النواب نبيه بري، انما كان يمهد ويؤسس لتسويق تسوية قائمة على "صفقة" من شأنها لو قُيّض لها النجاح ان تفتح كوة ضوء في جدار الازمة السميك. وهي كانت تحاكي طموحات تعتمل في نفوس الرؤساء الثلاثة كلّ من زاويته ورؤيته، ما يوحي بانها خطوة بارعة من جانب الرئيس ميقاتي الذي بات وحده يمتلك قابلية الحراك والتواصل بعد الاحتدام والتعقيد الحاصل.تلك "التسوية - الصفقة" تنهض على ثلاثة اركان: - أولاً تلبي رغبة الرئيس بري في فتح دورة استثنائية لمجلس النواب عوض ان يذهب الى عملية بحثٍ مضنٍ عن 65 نائبا (الأكثرية المطلوبة) يقبلون التوقيع على عريضة تطالب بفتح هذا العقد الاستثنائي.- وهي ايضا تلبي للرئيس عون رغبته في فتح نسبي لباب إشاعة مناخات من الانفراج وبصيص أمل في الاشهر العشرة المتبقية من ولايته التي باتت رمزا للتأزم.- وهي ايضا وايضا تقف عند رغبة الرئيس ميقاتي في فتح الطريق أمام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم