الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحراك الرسمي مستمرّ لإثارة قضيّة النزوح عالمياً... درباس لـ"النهار": أخشى ألّا يكون أكثر من تبرئة ذمّة

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
من مخيّم للنازحين السوريين (أ ف ب).
من مخيّم للنازحين السوريين (أ ف ب).
A+ A-
هل من فائدة تُجنى من الإثارة الرسمية الأخيرة لقضية النازحين السوريين الى لبنان بما تلقيه من أعباء ثقيلة الوطاة على البلاد والعباد ويجعلها مادة خلافية داخلية منذ أكثر من عقد، وتحديداً منذ أول يوم دخلت فيه مواكب هؤلاء الفارين من حرب ضروس في بلادهم، مجتاحة الحدود ومتجاوزة كل الشروط والانظمة التي ترعى عملية دخول الجغرافيا اللبنانية؟ منذ عام 2012 دخلت قضية النازحين مادة أساسية من مواد الاشتباك السياسي بين الأطراف. وفي الايام القليلة المنصرمة استعيدت هذه القضية الى الاضواء من بابين، الاول الاثارة الرسمية للموضوع عشية مؤتمر أممي مخصّص لبحث قضية اللاجئين في بروكسيل، والمعلوم أن فريق العهد قد مهّد لهذا المؤتمر بإطلاق صرخة حيال الإهمال الدولي للنازحين الى لبنان والنكث بوعود كانت قد قُطعت للبنان بتقديم دعم له لكي يتحمّل أعباء هذا العدد الكبير بين ظهرانيه. وأعادت بيروت تذكير الضمير العالمي بأنها "تعاني وتقاسي" من أعباء ما يزيد عن مليون نازح انتشروا عشوائياً على طول الجغرافيا اللبنانية.الثاني الخشية اللبنانية المتعاظمة من مزيد من الإهمال الدولي لهؤلاء مع توجّه مساعدات الدول نحو الذين أجبرتهم الحرب في أوكرانيا على الجلاء من أرضهم وتحوّلهم لاجئين في أرضهم أو نازحين عنوة عنها، وهم باتوا بالملايين.وعموماً، أطلق لبنان الرسمي صرخته العالية عبر كلام وزير خارجيته عبد الله بوحبيب في مؤتمر بروكسيل وما أطلقه مسؤولون آخرون قبله، فهل من جدوى من شأنها أن تجد من يرد عليها أم لن يتعدى الأمر أن يكون صرخة في برّية هذا العالم؟ الوزير الأسبق للشؤون الاجتماعية رشيد درباس الذي تولى ملف النزوح السوري وأداره وهو في بداياته ثم في ذروته إبان حكومة الرئيس تمام سلام، يروي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم