الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الستاتيكو السوري: مستنقع "انتصار" الأسد

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الدمار في سوريا (تعبيرية- "أ ف ب").
الدمار في سوريا (تعبيرية- "أ ف ب").
A+ A-
لا تعد انتخابات سوريا التي ستعيد بشار الاسد رئيسا لولاية رابعة هزيمة للشعب السوري الذي رغب في التغيير ولم تسعفه التحالفات الدولية في شكل اساسي في تحقيق مراده، بل هي هزيمة في الدرجة الاولى للامم المتحدة والمجموعة الدولية التي عجزت حتى عن فرض انتخابات على اساس القرار 2254 على الاقل. ويثير الامر تساؤلات حول فاعلية او اهمية استمرار سعي الامم المتحدة عبر مبعوثها الى سوريا غير بيدرسون الى محاولة التوفيق بين وجهتي نظر النظام والمعارضة حول اصلاحات دستورية في الوقت الذي تمنع رئيس النظام بتقديم اي تسهيلات ما قبل الانتخابات فيما ان تأمين اعادة انتخابه سيزيده تعنتا وتمسكا بما لديه اكثر من السابق من دون تقديم اي تنازل، اقله وفق الشروط الراهنة وللامم المتحدة. وهناك انقسام كبير بين الدول الاعضاء في مجلس الامن حول فاعلية الانتخابات السورية وشرعيتها بعيدا من التزام بنود القرار 2254 الذي يفرض انتخابات حرة وشفافة برعاية الامم المتحدة وتم التوافق عليه في 2015 باجماع اعضاء مجلس الامن اي بموافقة روسيا والصين ووفقا لدستور جديد مانع النظام في التوصل اليه حتى الان. فيما تتذرع روسيا بان الانتخابات مسألة داخلية وتتم وفق الدستور السوري. كما هناك انقسام حاد حول اهمية متابعة اللجنة الاممية المكلفة البحث في الاصلاحات الدستورية من عدمه وما توصلت اليه حتى الان والذي يندرج تحت عنوان اللاشيء اذا صح التعبير. وتمسك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم