ثلثا شعب غزة لمحافظة "حماس" على وقف النار!

يبدو أن متابعي الجهود التي يبذلها الفائز بالانتخابات الإسرائيلية العامة الأخيرة بنيامين نتنياهو من نقّاد سياسيين لإنهاء تأليف حكومته اليمينية المتشدّدة يحاولون معرفة كيف ستؤثّر هذه الأخيرة على علاقات بلادهم مع الأميركيين والعرب والروس والأتراك وغيرهم. هذه المحاولة في محلّها، لكن على الحكومة الجديدة أن تضع في جدول أعمالها أيضاً مستقبل علاقات بلادها مع "حماس" الفلسطينية الإسلامية المسيطرة على قطاع غزة و"منظمة الجهاد الإسلامي" لتحرير فلسطين الصديقة لها والمتعاملة معها في المنطقة نفسها التي شهدت أربع حروب صغيرة منذ عام 2008. هذا الأمر لا يبدو حاصلاً، إذ ركّز المراقبون أكثر على سيناريوات محتملة في الضفة الغربية مثل تصاعد التوترات حيال المستوطنين الإسرائيليين ومعهم، وانهيار السلطة الوطنية الفلسطينية وإن غير محتمل في هذه المرحلة، وتصاعد العمليات ضد الإسرائيليين التي يقوم بها الذين تُطلق عليهم تسمية "الذئاب المنفردة". هذه الأمور مهمة كلها، لكن ما يجب أخذه في الاعتبار أيضاً لأهميته هو أن المواجهات المسلّحة الأكثر جدية مع الفلسطينيين هي التي حصلت على جبهة الجنوب مع غزة. أما دافع هؤلاء المتابعين للوضع المشروح أعلاه أو...