كان في استطاعة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، ان يملأ حقائبه بالكلام الإنشائي الجميل والمعسول المعهود، الذي سمعه من الرؤساء في بيروت والذي يكرره دائماً المسؤولون في هذه الدولة الواعية جداً والساهرة على مصلحة أبنائها وعلى راحتهم، والتي يبدو قياساً بالواقع وبعلاقاتها المتدحرجة والمأسوية مع الأشقاء في الدول الخليجية، انها لا ولن تتذكر أبداً انها دولة فعلاً، وأن عليها كالدول السويّة مسؤوليات الإهتمام بـ"شعب لبنان العظيم"، قبل ان يموت آخر لبناني جوعاً وعوزاً، بينما لا يكفّ الممسكون بدفة السلطة عن الحديث عن السهر على مصلحة الشعب والعمل لضمان راحته ومستقبله. مع احترامي الشديد وتقديري لنخوة الجامعة العربية، وتحركها للبحث عن مخرج من الأزمة الخانقة التي حشرت هذه الحكومة المفعمة...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول