بدّي حليب لإبني...
10-03-2021 | 00:12
المصدر: النهار
قلبي يعتصر وأنا أعنون مقالي... لم اتخيل يوما ان يصبح الحليب مطلب اللبناني. جلس رجل على الارض حاملا ابنه الصغير وقطع الطريق قائلا: كل ما أريده هو حليب لابني. هذه الصورة تكفي لاستقالة اكبر الرؤوس في بلد آخر يحترم شعبه. هذه الصورة كافية لقيام ثورة لا مثيل لها. هذه الصورة كافية لقلب نظام بكامله. كان الناس يريدون تغيير الطبقة السياسية والحرية والسيادة، لكن الجوع الكافر جعل كل ما يريده المواطن اليوم هو الحليب والخبز. وقد اوصلتهم الى هذه الحال لمافيا السياسية الطائفية الحاكمة. اللبناني كان حلمه ان يعلم ابنه في افضل المدارس، فأصبح اليوم من دون مدرسة. الوف التلامذة نقلوا من المدارس الخاصة الى المدارس الرسمية التي لا تتمتع بالمستوى المطلوب، وجزء آخر بات من دون مدرسة كليا، ومعظم من...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول