ظن كثيرون أن الحياة الثقافية دخلت في مرحلة انحطاط طويل أو أنها سوف تعاني آثار الأزمة والخيبات الأخيرة في السياسة والاقتصاد لسنوات مقبلة على الأقل، وبالفعل غاب المسرح غياباً شبه تام وضمرت أنواع الإبداع التشكيلي وندرت إصدارات الكتب في شتى المجالات لمدة طويلة. لكن شيئاً فشيئاً ومن دون تفسير منطقي بدأت الحياة تعود إلى "الأجندة" الثقافية، وتزايدت المواعيد حتى ضاقت أيام الأسبوع عن استيعاب العروض المسرحية والتشكيلية وامتلأت أماكن العرض بالأعمال والزائرين، وبدا الزخم في الإقبال على الأعمال والنشاطات مماثلاً لزخم الإنتاج.مرّة جديدة أصرّ النادي الثقافي العربي على تنظيم معرض بيروت العربي للكتاب رغم ما يتعرض له، وانطلقت النسخة الرابعة والستون التي استضافت دور النشر من لبنان والخارج.مشاهدة...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول