لم يعد "حزب إيران" في لبنان يخفي تحسّسه من أيّ دعوات خارجية أو داخلية الى تعزيز دور الجيش اللبناني، معتبراً أنها تستهدفه، خصوصاً إذا أُرفقت بالإشارة الى القرارات الدولية (1559 و1680 و1701) التي تُختصر ببسط سلطة الدولة على كامل الأراضي، بما في ذلك الحدود والمعابر. ومع أن البيان الفرنسي – السعودي لم يأت بجديد في نصّه على "ضرورة حصر السلاح في المؤسّسات الشرعية"، فإن مطالبته بـ"ألّا يكون لبنان منطلقاً لأيّ أعمال إرهابية تزعزع أمن المنطقة واستقرارها، ومصدراً لتجارة المخدّرات" استشعرها "الحزب" مسّاً به و"اشتباكاً" معه، على رغم أنّه كان استبق زيارة الرئيس الفرنسي للسعودية باستقالة وزير الإعلام كـ"هديّة" لإيمانويل ماكرون لإبقائه في إطار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول