يضج أرشيف الأزمات السياسية على امتداد حقباتها "العريقة" والمتمادية والموصولة في لبنان بالكثير من عناوين المعادلات التي غالبا ما كانت ولا تزال، تطبع كل مرحلة بطابع الظروف الداخلية والخارجية التي تستولدها إلى حين تبدلها. وغالبا ما يكون المخيف في تبدل معادلة وحلول أخرى مكانها ان التبديل لا يحصل على البارد وانما نتيجة تطورات عنفية سياسيا او امنيا بما يؤشر إلى مراحل اضطرابات محفوفة باهتزاز المصير العام للبنان. ولعلنا لا "نضرب المندل" الان ان تخوفنا من كثير من هذه الحقيقة في ظل الكثير من التطورات المفتعلة المشبوهة التي تواترت في الأسابيع الأخيرة ولا تزال وصولا إلى افتعال أزمة شل الحكومة بعد أقل من شهر على ولادتها. والحال ان قلة تنبهت في حمأة تفاعلات تفجر أكبر...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول