الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أزعور – فرنجية مواجهة تقود إلى خيار ثالث بالاسم أو بالنظام؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
فرنجية وأزعور.
فرنجية وأزعور.
A+ A-
مهما يكن التوصيف الذي حجبه الثنائي الشيعي عن مرشحه وألصقه بمرشح المعارضة، فإن الوزير السابق والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور نجح في اختراق مشهد التعطيل على الجبهة الرئاسية منذ كانون الثاني الماضي، حيث توقفت جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية ودخل الاستحقاق في بازار التعطيل المتعمّد، إن على مستوى الترشيحات أو على مستوى النصاب. منذ أن توافقت الكتل النيابية المسيحية الكبرى والى جانبها جزء من النواب المستقلين أو التغييريين بمختلف مشاربهم الطائفية على ترشيح أزعور، تحوّل الرجل من مرشح الخيار الثالث الى مرشح أساسي يواجه مرشح الثنائي، وأول اختبار ستشهده هذه المواجهة سيكون في الرابع عشر من الشهر الجاري، الموعد الذي حدّده رئيس المجلس نبيه بري لانعقاد جلسة الانتخاب. حتى ذلك الوقت، سترتفع حدة المواقف بين فريقين يفتقدان الصلابة والثقة العمياء بتحالفاتهما التي باتت محكومة ببعض الأصوات المغرّدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم