السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ترسيم الحدود: التنازل واجب وطني أحياناً

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
الحدود البحرية عند نقطة الناقورة (نبيل اسماعيل).
الحدود البحرية عند نقطة الناقورة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
عام 2017، أفرجت "جبهة النصرة"، ذراع تنظيم "القاعدة" في سوريا، عن 16 عسكريا لبنانيا كانوا مخطوفين لديها بموجب صفقة تبادل شملت إطلاق السلطات اللبنانية سراح عدد من المساجين وتقديم مساعدات إنسانية.وفي العام نفسه، نُفّذ وقف لاطلاق النار في جرود عرسال في المعارك ضد تنظيم "داعش"، بعد التوصل الى اتفاق بين "حزب الله" والتنظيم يقضي بخروج الارهابيين من الجرود الواقعة على طرفَي الحدود. وقد شوهدت الباصات، المكيّفة كما قيل، تنقل الارهابيين باتجاه المنطقة الشرقية لسوريا، برعاية واشراف من النظام السوري نفسه و"حزب الله". أسرد هاتين الواقعتين، في معرض الحديث اليوم، عن وصول الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين الى لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم