اختار الرئيس جو بايدن ان ينهي انسحاب القوات الأميركية من قاعدة باغرام في أفغانستان يوم الجمعة الموافق موعد العيد الوطني الأميركي، وذلك بعد عشرين عاماً من الحرب الأكثر كلفة في تاريخ الولايات المتحدة والتي كلفت 2،26 تريليونَي دولار، بعد "غزوة نيويوك" في 11 أيلول من العام 2001.المثير الآن ان هناك ما يشبه سباقاً بين سرعة الانسحاب الأميركي الذي سينتهي آخر آب، بينما كان يفترض ان يكون الموعد 11 أيلول في ذكرى هجمات "القاعدة" على نيويورك، وبين سرعة الإكتساح الذي يسجله مقاتلو حركة "طالبان" الذين سيطروا منذ أيار الماضي على ربع مقاطعات البلاد البالغ عددها 421 مقاطعة! لكن ما يزيد الوضع إثارة وإرباكاً ان الصينيين يستعدون لوراثة الأميركيين في أفغانستان، على خلفية محادثات طويلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول