السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

واشنطن "تُسلِّم" أفغانستان إلى "طالبان" ضد إيران والصين؟

المصدر: النهار
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
واشنطن "تُسلِّم" أفغانستان إلى "طالبان" ضد إيران والصين؟
واشنطن "تُسلِّم" أفغانستان إلى "طالبان" ضد إيران والصين؟
A+ A-
ثمة مؤشرات عديدة إلى أن نمط الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان والجاري حاليا على قدم وساق والمفترض حسب البرنامج الرسمي أن يكتمل يوم 11 أيلول 2021 أي حين يكون قد مر عشرون عاما بالضبط على مجازر 11 أيلول المريعة في الولايات المتحدة الأميركية، ثمة مؤشرات أن هذا الانسحاب يحمل معه عناصر قد تجعله شبيها من وجوه عديدة بالانسحاب العسكري الأميركي من فييتنام عام 1973. فهل سنشهد عملية تسليم "ديفاكتو" أميركية لأفغانستان التي ستصبح مركزا تحت حكم حركة طالبان على المدى الأبعد؟ سقطت سايغون بيد قوات فييتنام الشمالية خلال أقل من عامين بعد الانسحاب الأميركي. وسقط معها النظام الموالي لواشنطن بعد أن فرّ من استطاع من قادته ومؤيديه في تلك اللقطات الشهيرة للهروب الكبير في نيسان عام 1975. قاتل جيش فييتنام الجنوبية لأشهر قوات الفييتكونغ الشيوعية ولكنه انهار بعد ذلك ودخلت القوات الشيوعية سايغون وأعلنت توحيد الدولتين في دولة واحدة. هل سنكون أمام سيناريو شبيه تسقط فيه كابول لاحقا؟ أولا: لا يخفي الأميركيون أن هذا الانسحاب من أفغانستان يتم بناءً على اتفاق مع حركة "طالبان". ويلفت النظرَ تشديدُ القادة العسكريين الأميركيين على تعهّد "طالبان" بحماية القوات الأميركية خلال الانسحاب. فهل هذا يعني تسليماً ضمنيا بأن "طالبان" هي القوة الأفغانية العسكرية الرئيسية التي يتعاملون معها حين تكون القوات الحكومية الأفغانية التي أشرفوا لسنوات على تدريبها وتسليحها عاجزةً عن حماية حتى انسحابهم فكيف بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم