السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بكركي أمام محاذير تجارب مستعادة

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
تجمّع في بكركي (أرشيفية).
تجمّع في بكركي (أرشيفية).
A+ A-
حين وضع البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير في 2007 لائحة بأسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية عمل على نقلها موفدون فرنسيون كان ابرزهم آنذاك برنار كوشنر وجان - كلود كوسران، برر ذلك في ظل مواقف غير مؤيدة او منتقدة لبكركي بانه "إذا تدهور الوضع سيقولون إن البطريرك صفير لم يقدّم لائحة بأسماء المرشحين وسيقع اللوم عليّ، لذلك قمت بتسليم لائحة، إلا أن هذه اللائحة لا يمكن أن تتضمن خمسين اسما ووضعت خمسة أو ستة أسماء، لذلك استاء مني الخمسون الآخرون لأنني لم أسمّهم في اللائحة". ومع ان البطريرك وضع آنذاك شرطا هو ان يصار الى اختيار اسم يتم دعمه للرئاسة الاولى من اللائحة التي وضعها، فان الامور اخذت منحى آخر بانتخاب قائد الجيش آنذاك العماد ميشال سليمان بعد اتفاق الدوحة الذي فرضه اجتياح "حزب الله" للعاصمة اللبنانية. وحين رعى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اول لقاء بين الاقطاب المسيحيين في 2011 كانت الأعين على مَن يخلف الرئيس سليمان، وتولى البطريرك رعاية اجتماعات ادت الى الاقرار مسيحيا بضرورة انتخاب الاقوى في طائفته. في المحطتين بين صفير والراعي وبعيدا من المسؤولية السورية المباشرة في انتخاب كل من الياس الهراوي واميل لحود بعد اقرار اتفاق الطائف، جرى تحميل بكركي مسؤولية عدم التوافق مسيحيا على من يشغل الرئاسة الاولى والمقاربات التي اعتمدها كل من صفير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم