انتهى زمن اللعب على الحبلين حان وقت التحرّك
06-01-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
تندرج الكلمة التصعيدية التي أدلى بها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في سياق العمل الدؤوب الذي يضطلع به "حزب الله" بوصفه ذراعاً للنظام الإيراني في لبنان لتعميق الهوّة بين الدول العربية ولبنان. وفي هذا المجال يمكن القول إن التعرّض للمملكة العربية السعودية لم يكن بالأمر الجديد على اعتبار أنه انعكاس لسياسة منهجية يتبعها "حزب الله" لسلخ لبنان عن الحاضنة العربية، ولا سيما الخليجية، وفي الوقت عينه إثبات مقولة أن الحكومة في لبنان ليست سوى إطار رسمي تابع لـ"حزب الله" لا علاقة له بالقرارات الكبرى على مستوى مصالح لبنان القومية. فالعلاقات اللبنانية مع الحاضنة العربية المندرجة في إطار المصلحة القومية اللبنانية لا قرار للحكومة اللبنانية فيها، وذلك أيّاً يكن رئيسها....
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول