قيل الكثير مع بداية السنة الدراسية عن انتقال قسم كبير من تلامذة الخاص إلى الرسمي. وصل الامر إلى حد المزايدة. البعض تحدث عن عشرات الآلاف، فيما البعض الآخر وصل إلى رقم المئة ألف. الامر ذاته حصل بعد انتفاضة 17 تشرين الأول 2019، مع بدء انهيار الوضع المالي، حيث الضائقة المعيشية أوقعت غالبية اللبنانيين في العجز ولم يعد في مقدورهم تحمّل كلفة التعليم المرتفعة. حينذاك تبين أن التعليم الرسمي لم يستوعب أكثر من 10 آلاف تلميذ لبناني، وهذا الرقم ناتج من تقديرات أولية للمركز التربوي للبحوث والإنماء. أما هذه السنة، وعلى رغم الأزمة الكارثية في البلد حياتياً وتراجع مداخيل اللبنانيين وانهيار عملتهم، فإن استقطاب المدارس الرسمية لتلامذة جدد كان محدوداً...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول