السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

من خسائر الرئاسة إلى أزمة نظام

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
لبنان (أ ف ب).
لبنان (أ ف ب).
A+ A-
 واجه البطريرك الماروني بشارة الراعي بعيد عودته من الفاتيكان  طلابا من الجامعة اليسوعية برفضه مقاربة المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية معتبرا "ان الرئيس لا يعامل بهذا الاسلوب بل وفق الاصول الدستورية". الراعي رسم حاجزا مبكرا يحول دون تصاعد المطالبة بذلك فيما تتحدث صالونات سياسية عن صعوبة التعامل مع الرئاسة الاولى التي ، وباعتراف نواب من التكتل النيابي العوني  نفسه لا من حيث يتحامل اي طرف اخر ، جيرت الكثير من الاداء المتحكم بالوضع الراهن بما فيه تأليف الحكومة للنائب جبران باسيل. وهو امر معروف ومتداول لدى كل الافرقاء السياسيين وحتى لدى سفراء دول اجنبية. وموقف البطريرك طبيعي  ويعيد التذكير بموقف سلفه البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير الذي رفض كليا وفي لحظة مصيرية وخطيرة اسقاط اميل لحود على رغم ما كان يمثله من خط دفاع متقدم للنظام السوري ومصالحه في لبنان. والمطالبة باستقالة الرئيس بدأت ترد على السنة  شخصيات مسيحية اكثر منها من اي فئات او طوائف اخرى لادراك الجميع صعوبة ذلك ما لم يقرر المسيحيون خطوة مهمة في هذا الاتجاه علما ان استقالة الرئيس عون مستحيلة بكل ما للكلمة من معنى . اذ ان الرجل الذي سعى لثلاثين عاما للوصول الى سدة الرئاسة لن يقدم استقالته  ايا تكن الاعتبارات وليس هذا من طبعه كما ان استقالته مرفوضة كليا من حلفائه لا سيما من "حزب الله" لان ذلك سيترجم هزيمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم