الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أيّ حظوظ للمسار الذي رسمه ميقاتي العائد بجرعة غلاسكو؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة غلاسكو (أ ف ب).
رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة غلاسكو (أ ف ب).
A+ A-
بكلامٍ عالي السقف يعكس جرعة دعم خارجية تلقاها على أثر لقاءاته مع عدد من المسؤولين العرب والدوليين الفاعلين على خط الملف اللبناني في غلاسكو، رسم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خارطة طريق بشروط غير قابلة للصرف داخلياً رفض فيها ما وصفه ب"الانقلاب على الدستور" و"اعادة البلد إلى دوامة الاقتتال والانقسامات"، معتبراً ان مجلس الوزراء هو المكان الطبيعي لمناقشة الملفات، داعياً وزراء حكومته إلى التزام التضامن الوزاري والتقيد بالبيان الوزاري، طالباً من وزير الإعلام "تحكيم ضميره". ما يطلبه ميقاتي عملياً من هذه الخارطة هو إحياء الجلسات الحكومية واستقالة وزير الاعلام مدخلاً اول لمعالجة الازمة مع المملكة العربية السعودية ودوّل الخليج الملتزمة إلى جانبها. والسؤال هل تكفي اللقاءات العربية والدولية التي اجراها ميقاتي على هامش قمة التغير المناخي لإجراء الحلحلة على مستوى الازمة الداخلية الناشئة على خلفية تصريحات الوزير جورج قرداحي، وهو المدرك ان هذه الازمة ليست سوى فصلاً من فصول ازمة سياسية بدأت أساساً مع تعطيل "حزب الله" جلسات الحكومة إلى حين "قبع" المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، ولم ولن تنته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم