السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

هل سيتمكّن الحزب من "مقاومة" التغيير؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
عناصر لـ"حزب الله" في احتفال بمناسبة اليوم العالمي للقدس في الضاحية الجنوبية (حسام شبارو).
عناصر لـ"حزب الله" في احتفال بمناسبة اليوم العالمي للقدس في الضاحية الجنوبية (حسام شبارو).
A+ A-
قد يكون الثنائي الشيعي الأكثر وضوحاً حتى الآن في رفضه إجراء أي مراجعة لأدائه ومنطقه ومقارباته وشعاراته باعتبار أنه يضمن إعادة الغالبية العظمى من نوابه كمرشحين للانتخابات النيابية المقبلة وعدم إمكان انتخاب أي رئيس للمجلس النيابي غير الرئيس نبيه بري بما يعنيه ذلك من دحض كلي لانتفاضة اللبنانيين في ١٧ تشرين الاول ٢٠١٩ وتطلعاتهم بالتغيير. رفض الحزب آنذاك رؤية انتفاضة الناس أكثر من انتفاضة مدفوعة من السفارات الغربية فيما استشعر رفضاً لبنانياً عارماً لإدارة الدولة اللبنانية والمآل الذي دفع فيه الحزب لبنان مع حلفائه ولا سيما خلال العهد الحالي.يخشى الحزب التغيير، ومقاربة الترشيحات الشيعية عبر لوائح يمكن أن تهدّد لوائح الحزب ليس باختراقها فحسب بل بفوزها بهامش ضئيل يظهر وجود بيئة شيعية خارج سيطرته، أمر مقلق بالنسبة إليه ويجهد في قمعها وإخفائها. وهو استعار أدبيات اعتمدها في السابق من دون أن يثير طعوناً قضائية ولا تحركاً من الدولة أو من سلطاتها، وقد أضحت واهية ومن دون وجود راهن لتثبيت قواعده بعيداً من أي تغيير ولو على سبيل مواكبة التطورات الطبيعية. يستشعر الحزب خطراً أكثر من أي وقت سابق وفقاً لمصادر ديبلوماسية بناءً على ظواهر لا يمكن إخفاؤها إعلامياً أو سياسياً. هل يدفع التيار العوني الحليف المسيحي الذي أمن له الغطاء الرسمي له ولسلاحه ثمن التحالف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم